١- لا تجامل من ساندوك في الفترة الماضية بمناصب، ويمكن ردّ المجاملة بباقة زهور من أموالك الخاصة.
٢- المناصب التنفيذية الشرط فيها الكفاءة، وإذا كان هناك حساسيات لتنويع الخلفيات السياسية؛ فبالتأكيد الكفاءة أولا ولجيل الوسط وليس المتصدرين.
٣- ما زالت مصر تدير مقاعد السلطة بين نخب العاصمة، ومهم عند اختيار الاسماء للمناصب مراعاة تنوع الخلفيات الجغرافية، مع إعطاء فرصة لكفاءات مهمشة.
٤- المصريون في الخارج مستعدون للعودة لو وجدوا من يوظف طاقاتهم ويقدم لهم عروضا معقولة، والأهم موارد مالية وإدارية للإنتاج ولدينا أسماء دولية.
٥- مؤسسة الرئاسة وبناؤها أهم من الرئيس.. واستعد لمغادرة مقر الرئاسة بعد انتهاء مدتك الأولى؛ لأن جيلا ينتظر القيادة وآن له أن يشعر بملكيته لوطن.
٦- الإدارة التي تنتج القرار من دوائر متراكبة متقاطعة أفضل من إدارة هرمية تنتج استبدادا.. لا تدع هدف الإنجاز يضيع هدف بناء مؤسسات.
٧- الثقافة والفهم مسار حياة، احتفظ بوقت للقراءة والمتابعة الحرة، ولا تخضع فقط لما يوضع على مكتبك من تقارير، وتعلم كيف تنصت للبسطاء ورؤيتهم.
٨- ابدأ بالاتجاه لدول الجنوب فلديها تجارب مهمة، ولتكن أول زيارة لإفريقيا في جولة ترسل رسالة قوية داخل وخارج حوض النيل لتستعيد مصر مكانتها.
٩- قيمة العمل وكرامة العامل هي سبيل النهضة.. والحد الأدنى للحياة الكريمة مسئولية الدولة، ولا بديل عن خفض الفجوة الطبقية، ولن يكون الأمر سهلا.
١٠- التعامل مع الدول يقوم على إدارة القوة وتعظيم المكاسب، والثقة، ولا يحتمل التفريط في كرامة الوطن ولا المواطن.. السفارات تحتاج لتفعيل قوي.
١١- مهم أن يخاطب الرئيس شعبه خطابات قصيرة مفهومة واضحة تبيّن التحديات.. وتتحدث عن الوفاء بالمسئوليات، ليس في مناسبات قومية فقط بل مكررا.
١١- الرئيس الذي يهتم بالخارج أكثر من الداخل، ويتجول في دول الشمال أكثر من محافظات الجنوب، ويتعود على البساط الأحمر أكثر من الحصير الأصفر.. سيفسد.
١٢- الأقارب والأهل والعشيرة هم أخطر عليك من أعدائك.. والفساد يبدأ من الأقربين الذين يظنون المغانم متاحة.. والشيطان يكمن في التفاصيل الأسرية.
١٣- ما دام يعيش في مصر ملايين تحت خط الفقر؛ فليس من حقك أن تقبل البذخ في دوائر السلطة، والبداية بحملة تقشف وإلغاء بنود زينة الفرعون مهم للغاية.
١٤- رصيدك السياسي في الحزب والجماعة محترم؛ لكن مشروع النهضة يجب أن يغدو مشروع وطن، ومهندس المشروع مشكور؛ لكن الدولة ليست الجماعة.
١٥- الشباب هم أمل الأمة والتعليم هو قاطرة التنمية فاجعله ملفا رئيسيا، وخطط بناء المواطن الكريم الحُر تبدأ في المدرسة.. اهتم بالمُعلم والعلم.
١٦- الوطن مساحات ودوائر.. وقد أوضحت التجارب التاريخية أن الهوية الفرعية ثراء للوطن.. والاحتفاء بالتنوع في إطار الوحدة مهم.. جغرافيا وطن.
١٧- القوة الناعمة لمصر موجودة وهي من أهم أدوات المرحلة الحالية.. مصر لديها رصيد تاريخي وثقافي فريد والسياحة مسار واحد فقط من مساراته.
١٨- المدن ماكينات رأسمالية، وثقافتها تقوم على التنافس والاستهلاك.. إحياء الفضائل المدنية واستعادة دور الأحياء والسياسة المحلية شرط النهضة.
١٩- عقود طويلة من الاستبداد دفعت الثقافة الشعبية لقبول الانعزال عن السياسة والثورة أعادتهم.. الرأي العام أمانة وقوة وطاقة.. والإعلام جبهة.
٢٠- الناس مستعدة أن تربط الحزام وتخوض المصاعب لو شعرت أن الرئيس والنخبة تعيش همومها.. والعدالة اجتماعية معركة خصومها اعتادوا نمط حياة الترف.
٢١- تداول السلطة غائب في المجتمع قبل الدولة، والاستبداد طبائع وأدوات.. تفكيك هرم ثقافة الاستبداد يحتاج تفعيل دوران المسئولية وحزم المحاسبة.
٢٢- مصر بها ١٢ مليون مُعاق وصاحب احتياجات خاصة وفيها ملايين المسنين.. والسياسات الاجتماعية تحتاج تشريعات وتحالفات وشبكات.. لمؤسسة الرئاسة دور.
٢٣- الخروج من دولة الأسرار إلى دولة القانون وحق المواطن في الحصول على المعلومات مسألة حاسمة.. وهي مفتاح العدالة وحقوق الإنسان.
٢٤- مؤسسة العدالة تحتاج إصلاحا جذريا.. فالعدالة البطيئة كارثة.
٢٥- المصالحة الوطنية هي واجب الوقت، وهي ليست ترضية أقلية دينية أو سياسية أو قبائل وعشائر؛ بل حضورهم في عملية معقدة لصنع القرار.. وتواصل مباشر.
٢٦- أجهزة الدولة قد تعطيك أرقام الاقتصاد وتفاصيل دهاليز السياسة؛ لكنها لا تملك رصد مسار دعوة المظلوم.. تقوى الله وعبادتك مفتاح نور البصيرة.
٢٧- الرأي المعارض يحمل جزءا من الحقيقة، فلا تُعرض عمن يخالفك بل التمس نصيحة الخبير والناصح الأمين من خارج دائرة السلطة.. والبسطاء كذلك لفطرتهم.
٢٨- والله أعلم.. والله الموفق.