Dp مديريات الطب البيطري ترفع حالة الطوارئ لمحاصرة “الحمى القلاعية”
الرئيسية > سياسة > شئون محلية > مديريات الطب البيطري ترفع حالة الطوارئ لمحاصرة “الحمى القلاعية”

مديريات الطب البيطري ترفع حالة الطوارئ لمحاصرة "الحمى القلاعية"

رفعت مديريات الطب البيطري في مصر حالة الطوارئ؛ من أجل محاصرة مرض الحمى القلاعية بعدما زادت نسب النفوق بين الماشية

رفعت مديريات الطب البيطري في مصر حالة الطوارئ؛ من أجل محاصرة مرض الحمى القلاعية، بعدما زادت نسب النفوق بين الماشية.

وطبقا لما أوردته بوابة الشروق اليوم (الخميس) فإن الدكتور عادل أنور -وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة القليوبية- أكد أنه تم رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، وتم وضع خطة بالتنسيق مع مديرية الزراعة؛ لمحاصرة مرض الحمى القلاعية الذي بدأ في الانتشار.

كما أوضح أنه تم تشكيل عدة لجان من المديرية وإدارة قليوب البيطرية؛ حيث تم التقصي وتأكيد الاشتباه في إصابة بعض الماشية؛ حيث تم علاج 413 حالة مرضية باستخدام العلاجات العرضية، وطبقا للائحة العلاج الاقتصادي، وتم الانتقال إلى الحيوانات المصابة بحظائرها ومنازل أصحابها، مشيرا إلى أنه تم تحصين 2629 حيوانا بالمنطقة المحيطة للقرى المنتشر فيها المرض.

وأكد الدكتور علي النجار -مدرس بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، مسئول اللجنة الشعبية بالغربية- أن السلالة المصابة بالمحافظة ترجع إلى أن أهل القرية استوردوا رؤوس ماشية عشار من ألمانيا عن طريق الجمعية العامة للثروة الحيوانية بالقاهرة، وهي السلالة التي سببت الوباء الذي نشهده الآن.

مشددا على أن التحصين ضد الحمى القلاعية من المفترض أن يكون بالمجان لكل صاحب مزرعة يمتلك أقل من 50 رأس ماشية، ويوجد منشور بالوحدات البيطرية يوضح ذلك، لكن المسئولين كانوا يأخذون أثمان التطعيمات دون إيصالات بها.

وفي نفس الاتجاه أصدر اللواء أحمد زكي عابدين -محافظ كفر الشيخ- قرارا بعدم نقل الحيوانات من مركز أو قرية إلى أخرى، ومناقشة إلغاء أسواق الحيوانات.

بينما أرجع الدكتور محمد مصطفى -مدير مديرية الطب البيطري- انتشار مرض الحمى القلاعية هذا العام عن الأعوام السابقة إلى عدم وجود الكمائن الحدودية بين المحافظة وجاراتها، والذي كان يمنع دخول المواشي المصابة إلى المحافظات التي لا يظهر فيها.

وقد رفعت عدة مديريات في محافظات مختلفة منها الدقهلية والفيوم والمنيا وغيرهما من المحافظات حالات الطوارئ لأقصى درجاتها؛ لمحاربة المرض قبل انتشاره بشكل موسع، بينما شهدت الوحدات البيطرية إقبالا كبيرا من المربين؛ لتحصين مواشيهم من المرض قبل انتشاره بشكل أكبر ونفوق ماشيتهم التي يعتمدون عليها في حياتهم بشكل كبير.

يُذكر أن المشير طنطاوي قد وعد المزارعين بتعويضهم عن الماشية النافقة.

 

اعلان